الاثنين، ٣ آذار ٢٠٠٨

حـزب الله و الكيان الصهيوني


علينا أن ندرك أن العلاقة بين حزب الله والكيان الصهيوني لم تنشأ بنشأة الحزب بل بالعودة لفترة السبعينات

ففي هذه الفترة كانت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ومن يقاتل معها من لبنانين وعرب متعاطفين مع القضية الفلسطينية). هى رأس الحربة في مواجهة أسرائيل على الجبهه اللبنانية.
وكان هذا النفوذ الفلسطيني داخل لبنان مزعج لأسرائيل نتيجة الهجمات التي تتم عليها من العمق اللبناني . وأيضا سبب هذا النفوذ أزعاج لسوريا!!!!! وقد كان التدخل السوري بلبنان

ومع أشتداد هجمات رجال المقاومة الفلسطينية من الأرضي اللبنانية وخصوصا بعد عملية جنوب الليطاني عام 1978 كان لابد من القضاء على القوة الضاربة للمقاومة الفلسطينية فتم الأجتياح الأسرائيلي للبنان علم 1982 لهدف حماية المستوطنات الشمالية.
وبالتدخل العسكري السوري والأسرائيلي في لبنان تم قمع المقاومة الفلسطينية . فقد تم القضاء بصورة كبيرة على القوة الضاربه لها نتيجة أستهدافها من أكثر من جهه وهى القوات السورية والقوات الاسرائيلة ومنظمة أمل .

وبرغم أن غزو لبنان حقق أهدافه بالنسبة للأسرائليين الأ أن اسرائيل وجدت نفسها في تورط أكبر من الناحية السياسية والعسكرية ويتلخص هذا التورط في الأتي
أولا : وجود قوات سورية في لبنان ... مما تعني أن أي أنسحاب من لبنان قد يعطي أفضلية للنظام السوري
ثانيا : بالرغم من رحيل منظمة التحرير من لبنان وخروج ياسر عرفات منها . لكن حل محلها الفوضى .
وكانت الفوضى هى أكبر خطر يمكن أن يصيب اسرائيل على حدودها مع لبنان . وعلى الرغم من رغبة أسرائيل في الانسحاب من لبنان بعد أنتهاء المهمه . فكان لابد من ترتيبات لضمان أمن الحدود الشمالية لها . ولذلك حاولت اسرائيل بأن تبحث على فصيل منظم وقادر من الناحية العسكرية من استلام زمام الأمور في جنوب لبنان عبر ترتيبات ضمنية غير معلنه .
ولقد رأت اسرائيل في حركة أمل الفصيل المطلوب . ولقد نقلت وكالات الأنباء في 6 يونيو 1985 عن رئيس الأستخبارات العسكرية اليهودية قوله ((إنه على ثقة تامة من أن "أمل" ستكون الجبهة الوحيدة المهيمنة في منطقة الجنوب اللبناني، وأنها ستمنع رجال المنظمات والقوى الوطنية اللبنانية من التواجد في الجنوب والعمل ضد الأهداف الإِسرائيلية)
وقد استفادت سوريا من وضع إسرائيل المحرج هذا من عدة أوجه و بدلا من أن يصبح خروجها مطلبا سوريًا، انعكست الآية و أصبح وجودها مطلبًا سوريا لتحقيق التالي:
أولا: قامت بتعزيز نفوذها في لبنان ، و قد كانت دائما ما تبرر وجودها بوجود إسرائيل، فكل طرف لا يريد الانسحاب قبل أن ينسحب الطرف الآخر.
ثانيا: أوجدت سوريا حلفاء لها و أحكمت سيطرتها على الداخل اللبناني بحيث أصبح وجود الطرف الإسرائيلي في لبنان وجودا استنزافيا إن انسحب من دون ضمانات واتفاقات مع سورية سيشكل ذلك خطرًا كبيرًا عليه ، و إن بقيت ستتعرض للابتزاز وللعمليات وللضغوط العسكرية في لبنان والسياسية في اسرائيل.

و في هذه الأثناء عام 1982نشأ حزب الله الذي وكما ذكرنا سابقا أن معظم أعضاءه من أعضاء حركة أمل سابقا و قد حصل توافق إيراني - سوري على ضرورة توزيع الأدوار كما سبق وذكرنا. ومنذ الفترة الممتدة من العام ١٩٨٥ وحتى العام 1989 ، كانت العمليات التي تتم في جنوب لبنان يقوم بها عدد كبير من الفرقاء منهم القومي ومنهم الوطني و منهم الإسلامي و منهم الشيوعي . و قد كان "جيش لبنان الجنوبي " الموالي لإسرائيل و الذي يتشكل معظمه من الشيعة و عدد كبير منهم من كان في صفوف حركة أمل، يتحمل الجزء الأكبر من الهجمات و من بعده الجيش الإسرائيلي، بمعنى آخر كان هناك نوع من "الفوضى" التي لا تتحكم بها أي جهة أو دولة ،
على الرغم من أن الإعلان عن حزب الله قد تم في عام ١٩٨٢. إلا أن الأمر استلزمه سبع سنوات ليصل إلى شكله المنتظم والمضبوط والقريب جد ًا من الذي نعرفه اليوم . وشهد عام ١٩٨٩ حدثين مهمين بالنسبة إلى حزب الله:

- الحدث الأول بعقده للمؤتمر التنظيمي الأول للحزب حيث برز الشيخ صبحي الطفيلي كأول أمين عام له

- والحدث الثاني بالتوصل إلى "اتفاق الطائف " في ٣٠ أيلول ١٩٨٩ في المملكة العربية السعودية شكل اّتفاق الطائف أساسًا جديدا لبناء الدولة اللبنانية و إنهاء الحرب الأهلية

ما يهمنا هنا في أتفاق الطائف نقطة مهمة ففي البند الأول تحت عنوان "بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها"

-على سحب سلاح جميع الميليشيات اللبنانية و غير اللبنانية، وعلى تسليم أسلحتها للدولة اللبنانية خلال ستة أشهر

-إعادة انتشار الجيش السوري داخل لبنان خلال مدة أقصاها سنتين ليتراجع إلى البقاع ونقاط محددة يتم الاتفاق عليها على أن يتم بحث مصير الجيش السوري بين الحكومتين فيما بعد.
-وفيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي، و مما جاء تحت عنوان "تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي" ونشر الجيش اللبناني في منطقة الحدود اللبنانية المعترف بها دوليًا والعمل على تدعيم وجود قوات الطوارئ الأمن والاستقرار إلى منطقة الحدود.
باختصار فان هذا الاتفاق يؤدي إلى قيام دولة لبنانية وينهي الميليشيات ، ويحدد دور سوريا على أن تنسحب فيما بعد، كما ويؤمن لإسرائيل البيئة الآمنة للحدود مما يدفعها إلى الانسحاب و الذي كانت أصلا قد قررته كما رأينا في ١٤كانون الثاني ١٩٨٥ بقرار للحكومة الإسرائيلية، لكنها لم تستطع تنفيذه لعدم وجود ضامن للحدود يستطيع كبحها أو منع الفوضى فيها مما سيؤثر على العمق الإسرائيلي.
الذي حصل فيما بعد أن السوريين قاموا بتطبيق مشوه لاتفاق الطائف بغرض الإجهاز عليه بطريقة التفافية لان الوضع الراهن آنذاك كان في مصلحتهم. فكان من أول ما طبقوه سحب سلاح جميع الميليشيات مستثنين من ذلك سلاح حزب الله!!.
فإذا كانت حجة البعض أن حزب الله ليس ميليشيا، فان هذه الحجة أيضا تنطبق على غيره ممن قامت سوريا بسحب سلاحهم، بل أن حزب الله هو آخر من وصل إلى قافلة المقاومة إن صح التعبير ، وهناك العديد من الأحزاب التاريخية المشهود لها بالبدء بمقاومة إسرائيل ومع ذلك فقد تم سحب سلاحهم جميعًا، وهو ما يدفع المتابع إلى التساؤل : لماذا فقط حزب الله؟ !

قد يقول البعض إن الاحتكاك مع إسرائيل في الجنوب يستلزم أن يكون الفصيل شيعيا، فلماذا كان حزب الله فقط دون غيره من الأحزاب الشيعية على سبيل المثال؟!
باعتقادي أن الجواب على هذه النقطة يوضح كل الأمور المبهمة و يعكس كيف أن الحزب هو مجرد أداة لكل من سوريا و إيران.
وحصر المقاومة عمليا بحزب الله فقط المدعوم من سوريا وإيران. و كان لهذا دلالات عديدة منها:
- إن حصر المقاومة بحزب الله يعني أن على إسرائيل إن تأخذ بعين الاعتبار المطالب السورية و الإيرانية عند أي تحرك له.
-العدو المفترض لإسرائيل أصبح معروفًا ومحددًا و مرجعيته واضحة وهذه هي نقطة ايجابية لإسرائيل في الموضوع ، فهي إذا أرادت التفاوض تعلم مع من ستتفاوض ، و إذا أرادت الضغط تعلم على من تضغط و إذا أرادت القصف تعرف أين تقصف ، و إذا سقط لها جنود فتعرف أين وكيف و من قام بذلك ، أما في حالة "الفوضى" أو الفراغ فهي غير قادرة على فعل شيء وهذا ما كان يخيف إسرائيل ويمنعها من الانسحاب.

دخول سلاح الكاتيوشا أرض المعركة


في العام ١٩٩٢ ، دخل سلاح "الكاتيوشا" إلى أرض المعركة لأول مرة، وفي العام ١٩٩٣ قام حزب الله بتنفيذ ٤٢٣عملية مواكبا"مفاوضات مدريد" مع سوريا من خلال تركيز الضغط على جيش الاحتلال.
فقامت إسرائيل بعملية "تصفية الحساب "، واستمرت أسبوعًا كاملا في 52-7- 1993، وكانت نتيجتها تدميرا واسعا في أكثر من ٧٠ قرية وبلدة وتهجير حوالى ٣٠٠ ألف مواطن وسقوط أكثر من ١١٥ شهيدًا من المدنيين

أدت هذه العملية إلى تفاهم عرف باسم "تفاهم تموز ١٩٩٣ ، و هو تفاهم شفهي بين "حزب الله " و"إسرائيل" يقوم على تجنيب المدنيين في أي معارك . وقد قامت إسرائيل لأول مرة باختبار منهج الحزب و طريقة تفكيره وعمله، و هل هي جدية أم دعائية، وما هي قدرات الحزب الحقيقية. وفيما كان الحزب يقوم بدوره الدعائي مصورًا التفاهم على أنه انتصار للحزب ، كانت الحقيقة التي لا يذكرها أحد على الإطلاق أن ال تفاهم قد أدى إلى اعتراف الحزب بشيء اسمه "مدنيين إسرائيليين"!! هذا مالا تظهره أجهزة الدعاية لدى الحزب و أنصاره على سبيل المثال.

ويبدو أن إسرائيل وعت من خلال هذه الحرب أن الحزب هو حزب براغماتي فيما يتعلق بها و ليس كما تعكس شعاراته . و لو تم تفسير قبوله بهذا التفاهم على انه قد تم رغما عنه، فهذا يعني اّنه هزم و لم ينتصر!!

في العام ١٩٩٦ ، رأت إسرائيل أن قوة حزب الله قد ازدادت و أن التفاهم بدأ يتآكل، فقررت اللجوء إلى عملية عسكرية للتوصل إلى تفاهم سياسي آخر ، وبالفعل بدأت عملية "عناقيد الغضب " الإسرائيلية في ٢-4-1996 وأستمرت ١٧ يوما قامت إسرائيل خلالها بالاعتداء على لبنان جوا وبرا وبحرا مستهدفة البنى التحتية والمنشآت الحيوية للدولة اللبنانية من محطات كهرباء ومياه وقامت بارتكاب مجزرة كبيرة في "قانا" عبر قصف ملجأ في مركز للقوة الدولية في قانا هرب إليه الناس للاحتماء من الغارات فقتل أكثر من ١٣٠ مدنيا
لقد أدت هذه الحرب إلى ما يسمى "تفاهم نيسان ١٩٩٦ "
وكالمعتاد روج الحزب هذا الأتفاق على أنه نصر له ولكن بالتأمل للبنود لأدركنا الأتي
1-تجنيب المدنيين اللبنانيين القصف الإسرائيلي. (كأن القاعدة يجب إن تكون برأي أصحاب هذا التبرير هي استهداف المدنيين، وأن النجاح والانتصار يكمن في إن نمنع عنهم القصف!!).
٢- إن الاتفاق هو اعتراف بشرعية المقاومة اللبنانية من قبل إسرائيل!! (كأن المقاومة في أي بلد في العالم تعمل من باب أن يعترف بها الآخر ، فان اعترف فهذا انتصار لها و إن لم يعترف فهزيمة !! هذا المنطق لا يّتبعه إلا من يريد ثمارًا سياسية ، عندها فهو نعم يحتاج إلى اعتراف الآخر به ، أما المجاهد أو المقاوم الحقيقي فلا ينتظر اعترافا لامن خصمه و لا من حليفه (والجهاد بالعراق أكبر مثال)
3-على الرغم من أن المعني بهذا الاتفاق هو "حزب الله " عبر لبنان و سوريا، إلا أن الاتفاق أورد كلمة "المجموعات المسلحة " وهذا يعني حزب الله وغير حزب الله أيضًا ممن يفكر في قصف إسرائيل!! وهنا مربط الفرس أي أن أي جهه تريد مهجمة أسرائيل سوف يتولى أمرها الحزب حتى لا يخرق الأتفاق !!!!
من الناحية العمومية الكلية ، فان الهدف من هذا الاتفاق باختصار حماية الحدود الإسرائيلية،

صور حزب الله للعالم انه قد هزم الجيش الصهيوني و اجبره على التراجع وأّنه حقق نصر ًا ضخما عليه . إننا لا ننكر دور حزب الله في إلحاق الخسائر ببعض الجنود الإسرائيليين إلا أّنه لا بد لنا من القول إن الانسحاب لم يتم بسبب هذه الخسائر ، كما رأينا من خلال سياق الأحداث . و إلا لوكان الأمر كذلك لانسحبت إسرائيل من قطاع غزة (آنذاك) منذ زمن بعيد ، ذلك أن خسائرها البشرية والاقتصادية في قطاع غزة تفوق ما أصاب الإسرائيليين في جنوب لبنان أضعافا مضاعفة.
لا نريد أن نبخس القوم حّقهم و لكن نتساءل ، لو كانت هجمات حزب الله وحدها هي السبب ، إذًا لماذا لم تنسحب إسرائيل من مزارع شبعا أيضًا على ؟؟!!!

الحقيقة أن ضجة الانتصار الذي قامت بالترويج له وسائل الإعلام كاّفة كان الهدف منها التغطية على الحدث الأهم وهو حماية المستوطنات و الحدود الإسرائيلية من الجانب اللبناني.
فأي أنتصار هذا ؟ و بأعترف الحزب بالخط الأزرق الذي تم تحديده بعد الانسحاب الإسرائيلي الذي تم وفق القرار الدولي ٤٢٥ والذي يمنع حزب الله من القيام بأي عمليات ضد إسرائيل على طول الخط (هذا ما يؤكد أن الإسرائيلي أراد الانسحاب وفق خطته و ليس لان حزب الله دفعه إلى الانسحاب ).

وفي تصريح للأمين السابق لحزب الله يجاوب صبحي ا لطفيلي في مقابلة له على قناة الجزيرة عن سؤال "وكأنك تتهم حزب الله وكأنه يحمي حدود إسرائيل؟ ":

"نعم، مش أتهم وهل هناك من يشك بذلك، الإسرائيليون من بعد ما انتزعوا ما عرف بتفاهم نيسان ١٩٩٦ م اللي اعترف حزب الله من جهته أنه بمنأى بالامتناع عن ضرب الأهداف الفلسطينية اليهودية في فلسطين ... ليس له حق أن يقاتل داخل فلسطين، يعني موضوع تحرير فلسطين وما شابه ذلك موضوع شطب من الخريطة وهنا كانت المصيبة يعني هنا كانت الكارثة "بدأت نهاية هذه المقاومة منذ دخلت قيادتها في صفقات كتفاهم يوليو (تموز) ١٩٩٤ وتفاهم ابريل (نيسان) ١٩٩٦ الذي أسبغ حماية على المستوطنات الإسرائيلية وذلك بموافقة وزير خارجية إيران .... إن العمليات الفولكلورية التي تحصل بين حين وآخر لا جدوى منها لأن الإسرائيلي مرتاح.


يعقد المحلل العسكري و الخبير في الشؤون الإسرائيلية "ألوف بين " في مقال له في صحيفة "هآريتس" الصهيونية في ٦ تموز ٢٠٠٦ قبل عدة أيام من حرب تموز ٢٠٠٦ بعنوان : "نحن بحاجة إلى نصرالله"،
مقارنة بين خطر صاروخ "سكود" سوري محمل برأس كيماوي يمكنه أن يصيب تل أبيب و يقتل الآلاف ، وبين صاروخ قسام فلسطيني محمل بالمتفجرات البدائية و يصيب مستوطنة سيديروت أو اشكلون ، ليصل إلى استنتاج مفاده أن صاروخ قسام الفلسطيني أخطر من صاروخ سكود على إسرائيل!!

(هذه نظرية الفوضى التي ترعب إسرائيل ). يفسر ذلك بقوله "الخطر لا يأتي من تكنولوجيا أنظمة الصواريخ ، إنما من الأصبع الموضوع على الزناد "...
ويضيف: "الانسحاب الإسرائيلي من لبنان العام ٢٠٠٠ لم يتم بناء على إرادة وجرأة رئيس الوزراء باراك فقط ، بل الشكر أيضًا لقائد حزب الله حسن نصرالله الذي أوجد سياسة قانون واحد وسلاح واحد ... هو – أي حسن نصر الله -يمتلك السلطة والمسؤولية ، وعليه فان تصرفاته عقلانية و يمكن التنبؤ بها منطقيا ضمن ما هو متوافر ، هذا أفضل وضع ممكن ، فحزب الله يؤدي دورًا في الحفاظ على الهدوء في الجليل بشكل أفضل بكثير مما فعل جيش لبنان الجنوبي الذي كان مواليًا لإسرائيل "!!

و يقول: " الأحداث في غزة - يقصد ضد إسرائيل - تظهر لنا مدى الحاجة إلى إصبع مسؤول على الزناد على الطرف الآخر من الحدود للحفاظ على الهدوء ... إنه لأكثر من مهم أن يتم تطبيق سياسة "قانون واحد وسلاح واحد " حتى لو تم تطبيقه عبر نصر الله فلسطيني"
رابط المقال
We need a Nasrallah, Aluf Benn, Haaretz, 06/07/2006,at this link: www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=735153

هناك ١٠ تعليقات:

Bella يقول...

غريب جدا هذا الربط بين حزب الله والصهاينة وتصويره على انه يخدم مصالح الصهاينة في المنطقة

مع احترامي الشديد لوجهة نظرك التي لاحظتها من عدد من التدوينات السابقة على هذه التدوينة ولكني اختلف معك كليا

كون حزب الله شيعي فهذا لايعني ان نعاديه هذه المعاداة

كان الاحرى بك ان توضح عمالة انظمتنا الحاكمة لاسرائيل وامريكا وخدمتهم الدؤوبة لاسيادهم في واشنطن بدلا من مهاجمة السيد نصر الله سيد المقاومة في هذا الوطن العربي الخانع الذليل الذي استبدل اعداءه الحقيقيين وهم الصهاينة والامريكان باعداء آخرين من ابناء جلدتهم فقط لاسباب طائفية

بالمناسبة انا مسلمة سنية واحترم السيد نصر الله ورجال المقاومة في لبنان ولااعتبر ايران عدو لنا ولاارى منها خطرا

بل الخطر كل الخطر في الاعداء الحقيقيين الذين يمرحون على ارضنا ويحتلون بشكل مباشر وغير مباشر كل شبر في الوطن العربي الكبير النائم رجاله في العسل

ارجو الا يغضبك رايي

تحياتي

العراق صوت الحق يقول...

أولا أنا لا أغضب من الاختلاف في الرأي ولكن أذا كنت فعلا قرأتي الموضوع فقولي لي بالظبط ما هي النقاط الغريبة في الموضوع ولم تقبليها نقطة نقطة لكي نوضحها معا
ثانيا أذا كنت ممن يتابع المدونة فالبتأكيد قرأتي موضوعات صفحات من التاريخ والذي وضحت فيه العلاقة بين أل سعود والانجليز والصهاينة في التأمر على وفلسطين
أذا أنا لا أدفع عن الانظمة أو الحكام
زهذه النقطة التي احب ان اوضحها فليس معنى اني ضد جزب الله الشيعي الرافضي فأني مع الحكام والا اكون انسان سطحي !!
فرفضي للحكام العملاء للأمريكان لا يقل عن رفضي لحزب رافضي صنيعة المجوس
وأذا كنت حقا من أهل السنة ففرض عين عليك الان أن تقرئي عن الدين الشيعي الرافضي ومن أسسه وما الاهداف من نشره
وأذا كان هناك رجال نائمون في هذه الامه فهناك أيضا أسود مجاهديين مرغوا أنف الامريكان والمجوس في تراب أرض الرافدين وأفغانستان
أقرئي ثم أقرئي ثم أقرئي

عصفور المدينة يقول...

كراهيتنا للخونة بانواعهم والمؤامرات بأنواعها لا يلهينا عنها تنوعهم وتلون أشكالهم
وأي متأمل لواقع ومنجزات تلك الحرب وذلك الحزب مقارنة بما فعلته حماس على قلة إمكاناتهم ونقارن الحصيلة سنعرف قدر الجعجعة إلى الطحن الحقيقي

شكر الله جهدك

رفقة عمر يقول...

سبحان الله حاسه اننا كنا عايشين فى الغيبوبه بجد اسوا شئ الخيانه والنفاق علشان مصالح دنيويه زائله وكمان موقف سوريا مستغرابها جدا
شكرا عمر بتنورنا وبتعرفنا امور اول مرة اعرفها
ربنا يحفظك اللهم امين

أبو عمر - الصارم الحاسم يقول...

مش معاك في تسعين في المائة مما تقول

كلام كتير عايز تعليق عليه لكن على سبيل المثال


لماذا لم تنسجب اسرائيل من مزارع شبعا

لان هذا اسلوب الاسرائيليين دائما

في حرب 56 المصرية كانوا آخر من
انسحبوا مدمرين كل شئ في طريقهم مع حق المرور في خليج العقبة

في اتفاقية السلام تمسكوا بطابا وكانت قضية امام المحاكم الدولية

هذا هو اسلوب اسرائيل ...لا تسليم كامل ....مع وجود مسمار جحا بشكل مستمر

تذكر خيبر ووضعها ايام رسول الله حتى قضى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم تماما


عناقيد الغضب اذكرها جيدا لانها كانت بداية وعيي السياسي

عناقيد الغضب كانت ردا على صواريخ حزب الله على الشمال الاسرائيلي ومواقعه في جنوب لبنان

بالضبط كما تفعل حماس الآن

الفرق ان حزب الله تدعمه سوريا وايران وتعطيه اسلحة تكتيكية قادرة على ايجاد نوع من التوازن

وحماس لا بواكي لها

سوريا تدعم حزب الله...حرب بالوكالة ومالايتطيعون فعله بالجولان

زائد ان النظام السوري شيعي علوي يكره السنة خاصة بعد تجربته مع الاخوان المسلمين هناك..دي عندك حق

ايران تدعم حزب الله..حرب بالوكالة ايضا..ولانهم شيعة ايضا

والسنة احيانا لا بواكي لهم


سامحني في الكلام اللي جاي ولكن اعتبره عتاب بين الاخوة

اجد سخيفا جدا انتقاد حزب الله لعدم اجهازه على اسرائيل وعدم دعمه للمقاومة

ومن دعم يا اخي المقاومة وهاجم اسرائيل من الجانب الآخر بعد العملية النوعية الرائعة للفصائل الفلسطينية - يوليو 2006 والذي تلاه قصف فظيع ومشابه على قطاع غزة

الوحيد من تحرك حزب الله وتسبب في حرب مدمرةعلى لبنان ونقل الحرب من غزة الى لبنان ولم يقف بجانبهم احد - سوى ايران وسوريا وانتقدهم الاغلبية وللأسف حتى بعض السنة

حزب الله يفعل ما في وسعه لكن تذكر انه على الحافة وانه فصيل مقاوم

وان قاعدة هامة واساسية لعمل المليشيات وحرب العصابات هو وجود التأييد الشعبي على الارض التي يعيشون عليها

حزب الله بالنسبة للصهاينة اظنه مثلنا مثلنا تماما.... يتربص وينحاز ومتحرفا لقتال

صحيح هم شيعة وقد يكون لعدد كبير منهم لا امان لهم لكن الآن نجد ان ايران وحزب الله تتكلمان بالاسلام وتعملان بالاسلام-اتكلم عن التعامل مع الصهاينة


لذا فلا داعي للمبالغة في انتقادهم بهذا الشكل ...يجب بيان خطأ عقيدتهم وخبث نوياهام في بعض الامور - زيارة نجاد الغير مفهومة والمريبة للعراق امس ....نعم ولكن لنعتبرهم حتى دولة حليفة حتى نستطيع ان نكون ما يجب ان نكون


وقتها يكون الكلام ووقتها ايضا ليس ضروريا الشقاق ولكن تكون عندنا الوسائل الاقوى لمعرفة ما يدور والرد بالسبل المناسبة وقتها


اما بالنسبة لشيعة العراق فالامر مختلف- لا اعلم عنه الكثير - ولكن اظن ان الولايات المتحدة لها يد في اشعال الامور اكثر مما هي مشتعلة

العراق صوت الحق يقول...

أستاذي م- محمد (أبويحى)
الحمد لله هناك من فهم ماذا أريد أن يصل لمن يقرأ الموضوع .
نعم هذا الحزب من أعداء أمة الاسلام مهما أتخذ من المقاومة رداء للتخفي به.
ورابط المقال المذكور في نهاية الموضوع يبين حقيقة المقاومة الفلسطنية وتأثيرها العميق برغم قلة أمكانياتها
بارك الله فيك وأكثر من هم بوعيك

العراق صوت الحق يقول...

الأخت الكريمة رفقة
ممنون لتعليقك فأنا أعرف أنك لا تحبي الموضوعات الطويله والسياسية أقدر متابعتك للمدونه. رفقة أحاول فقط قرأت مايحدث حولي ومشاركة الجميع فيما أعرف . عموما هذا رأي والله أعلم ولكن أن من ينور الله بصيرته فهذا أكبر فضل ونعمة من الله تعالى في هذا الزمن الذي لا تتوقف فيه المحن والابتلاء
اللهم أرزقنا الصواب
اللهم أغفر لأبيك وموتى المسلمين أظن هذا الشهر سيكون مر عام على وفاته
بارك الله فيك رفقة

عصفور المدينة يقول...

لا تحزن وانتظر تدوينتي القادمة

العراق صوت الحق يقول...

أظن أن الضعف والهوان الذي تعيشه الأمه هو ماسهل بلا شك إعجاب البعض بشخصية نصر الله الرافضي صنيعة المجوس.
ولاحول ولا قوة الا بالله

جمال يقول...

اولا لا سلاما عليك انتم مجموعه محرضين يائسين تبثون الفرقه والكراهيه وتعدون على المسلمين منغير وجه حق فلم يكن هنالك رجل مثل نصر الله وجيشه لقن اسرائيل درس لن تنساه واخرج المحتل لكنكم ايها الفسطينيون مازلتم تعملون كخدم لدى المحتل وتتقاضون الرواتب بالشيكل لن لم لن تكن عندكم الجراة لاخراج المحتل هاذا الكره الازلي لال محمد واتباعهم لن ينتهي ونحن نعرف ذلك