الاثنين، ٢٨ كانون الثاني ٢٠٠٨

المنـافقيـــــن ..و أهــــل الصحــــوات

اليـوم أحب أن أكتب عن موضوع كتبت عنه سابقا . وهو موضوع مجالس الصحوات


وبرغم الأحساس بالغضب الذي كان يتملكني عند كتابة البوست الأول . الأ أن هذا الأحساس قد أختلف الأن . فبرغم أن هذة الصحوات تسببت في تقليل خسائر الأحتلال لبعض الوقت . وجعل امريكا تشعر لأول مرة بأنهم يمكن أن يحققوا نصرا بالعراق بشكلا ما. حيث أن قدرا كبيرا من مجهود المقاومة قد توجه من مواجهة مع الأحتلال لمواجهة مع مرتزقة الصحوات !!!!

هذا الوضع أصاب البعض بالغضب والحزن . خاصة أن النصر قد بدى قاب قوسين أو أدنى وكانت السيطرة على الأرض للمجاهدين.

بالرغم من هذا أشعر بالتفاءل بنصر الله لنا . فما من شئ يحدث الأ بقدر من الله . فما حدث ويحدث هو حكمة لرب العالمين . فكثيرا ممن أنخرطوا في مجالس الصحوات كانوا يوما يحاربوا في صفوف المقاومة العراقية !!!!!!!

نعـم هـم تظاهـروا يوما بأنهم من المجاهدين . فأهل الصحوات هم أهل النفاق

لمــاذا ظهـــروا الأن؟؟
لأنه دائما عندما ينتصـر الحق ويندحر الباطل ويذهب سلطانه وقوته . فلا يكون أمام أهل الباطل غير أظهار الخضوع وهو غير ما يبطونوا . وهذا هو النفــاق

وكلنا نعـرف ما حدث في المدينة المنورة بعد غزوة بدر وأنتصار المسلمين بها وبداء ظهور قوة الدولة الاسلامية . ما حدث هو خوف بعض الكفار من قوة المسلمين . فدخلوا الأسلام خوفا ونفاقا . مع أنهم كانوا يضمروا كل الحقد لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللأسلام . وكان على رأس هؤلاء عبد الله بن سلول

وما يحدث مع المجاهدين هو قريب مما حدث بالمدينة . فمع قوة المقاومة أنضم الكثير أليها خوفا ورهبا وربما طمعا أيضا . وهم يكنوا كل الحقد للجهاد وأهله وكانوا يتحينوا الفرصة للقضاء عليها . وما أن لوح لهم الأحتلال بالأموال هرولوا يبيعوا دينهم وشرفهم وأخرتهم.من أجل بضع دولارات حقيرة . قبحهم الله . وكما قال الله فيهم
{
أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم

*هؤلاء كانوا خبثـا فأراد الله أن يطهر صفوف المجاهدين منهم . فلا يمكن أن يأتي نصر أو تمكين لجيش بين صفوفه منافقين . لم يخسر أهل الثغور بأنكشاف هؤلاء . بل على العكس لقد ربحوا وقد قال الله عن المنافقين

لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين }

*ولقد أدعوا الأكاذيب على المجاهدين لتبرير أنضمامهم الى الامريكان في قتال المجاهدين .وأنهم ما أرادوا غير مصلحة العراق (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)

فأدعوا على المجاهدين أنهم أشاعوا الفوضى والقتل والتفجيرات التي تستهدف المدنيين . وكذبوا والله .بل أسيادهم من الامريكان والروافض والاكراد هم من يقوم بهذه التفجيرات وألصاقها بالمقاومة وأكبر دليل التفجيرات الأخيرة بالزنجيلي (الموصل) . لقد أراد الله فضحهم

الا يستحي هؤلاء عندما يقولوا أن المجاهدين قد نشروا القتل والدمار بالعراق . وتناسوا أنه ليس المجاهدين هم من أحتل العراق ودمره ونشر الفساد والقتل بكل أنواعه وأدخل الفرس المجوس يعيثون فسادا وأبادة لاهل السنة

لقد حاولوا أن يضربوا الجهاد بالعراق بأنهم يصوروا أن من يجاهد فقط القاعدة وأنهم بأنتصارهم عليها قد أنتهت المقاومة
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}
الحمدلله الذي أظهر نفاقهم وأخرجهم من بين صفوف أهل الثغور. وأن نصر الله قادم بأذن الله. فهو وعدا
وأن تنصروا الله ينصركم

هناك تعليق واحد:

عصفور المدينة يقول...

لا تحزن أخي
أصبحت هذه الحيلة مكررة لدرجة أنها لا تخيل علينا من خلال قنوات الأخبار