السفــاح .. عمـاد مغنيــة
بوست اليوم كنت أريد أن يكون عن فيلق القدس المجوسي . ولكن أراد الله أن ينفق المجرم السفاح عماد مغنية فوجدت أنه سوف يكون من المناسب الكتابه عنه حيث أننا لن نبتعد كثيرا عن جرائم الفرس المجوس في العراق.
فكيف كانت بداية عماد مغنية مع العراق ؟
كان سفره الاول الى ايران اوائل الثمانينات في القرن الماضي، وهو شاب لا يتجاوز عمره 20 عاما اذ انه وبعد تدريبات أولية استغرقت اقل من ثلاثة شهور توجه برفقة عدد من الشبان الشيعة اللبنانيين، الى جبهة القتال ضد العراق،
ووفقا لما رواه فيما بعد قائد المنطقة الشمالية الايرانية، قضى عماد مغنية اربعين يوما في عمليات قتالية ضد القوات العراقية.
ووفقا لما رواه فيما بعد قائد المنطقة الشمالية الايرانية، قضى عماد مغنية اربعين يوما في عمليات قتالية ضد القوات العراقية.
ولم تنتهي علاقة مغنية بالعراق فبعد أحتلال العراق عُهدت اليه مسؤولية تنظيم العلاقات ما بين فصائل الشيعة المسلحة في جنوب العراق، ومن ثم تسلم مهمة المشرف الميداني على مراكز استخبارات الحرس الثوري الأيراني في جنوب العراق.
واوائل عام 2006 قام عماد مغنية في البصرة بالعراق، بتنظيم سفر مقاتلي «جيش المهدي» الى ايران، للمشاركة في دورات للتدرب على أساليب التعذيب والقتل الوحشي والتي لم يسمع مثلها بالتاريخ . فهذا السفاح هو من كان يقوم بتدريب هؤلاء الهمج ليس للدفاع عن العراق أومقاومة المحتل الأمريكي بل لقتل وتصفية أهل العراق من أهل السنة
واوائل عام 2006 قام عماد مغنية في البصرة بالعراق، بتنظيم سفر مقاتلي «جيش المهدي» الى ايران، للمشاركة في دورات للتدرب على أساليب التعذيب والقتل الوحشي والتي لم يسمع مثلها بالتاريخ . فهذا السفاح هو من كان يقوم بتدريب هؤلاء الهمج ليس للدفاع عن العراق أومقاومة المحتل الأمريكي بل لقتل وتصفية أهل العراق من أهل السنة
وفي ابريل الماضي، تردد أن مغنية عاد إلى لبنان حيث تسلم مهمة رفيعة في جهاز استخبارات «حزب الله»،
فكافة التقارير تحدثت عن ادواره من اختطاف وعمل على الجبهات الايرانية ضد العراق في الحرب العراقية الأيرانية ., وتقارير حديثة عن دوره الفاعل في تدريب عناصر جيش المهدى وتسليحه وهو العقل المدبر له واليد الضاربة للمجلس الاعلى ولايران داخل العراق,
لا بل تولى هذا المجرم استهداف الكفاءات وسمي بقاتل الطيارين والضباط العراقيين . فالأيرانين لم ينسوا يوما الذل والهزيمة التي تجرعوها على يد الطياريين والقادة العسكريين العراقيين . فما كان من أيران بعد سقوط النظام وأحتلال العراق الا البحث عن الطياريين العراقيين والقيام بأغتيالهم هم وكل القادة العسكريين أنتقاما من الجيش العراقي
وأذا كان حزب الله يعتبر نفسه مقاومة لانه يحارب أسرائيل ويدعوا نفسه مقاوم لانه أطلق عدد من الصواريخ على العدو الصهيوني . قد قتلت من العرب أكثر مما قتلت من اليهود . فلماذا لا يعترف هذا الحزب المقاوم بمقاومة العراق التي تحارب أقوى قوة بالعالم وقتلت منهم أكثر من 70 ألفا ؟؟؟؟!!!!!!
أنا لم أكتب هذا لأننا ننتظر أعتراف من أحد و لكن لأوضح حقيقة هذا الحزب الكاذب هو وصواريخ (الفتوش) التي يتباها بها .
عموما لا أتصور أن هناك من سيشعر بالحزن على مشرك يسب السيدة عائشة وعمر وأبو بكر في كل صلاة !
**************************
تحديث
أن كل العمليات التي قام بها مغنية في فترة الثمانيات لم تكن بهدف الجهاد في سبيل الله ولكن كانت للضغط على هذه الاطراف لوقف دعمها للعراق في حربها ضد ايران . فالرجل لم تكن عملياته لاهداف تخدم الامة بقدر ما كانت لاهداف ايرانية
أحب أن أشكر أخي محمد (صاحب مدونة عصفور المدينة ) للنصيحة التي نصحني بها في التعليق على الموضوع
وأقرأ ((فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين)) . جزاك الله عني خيرا
هناك ٥ تعليقات:
أخي عمر نرى من أبناء أوطاننا من يتبع كل ناعق ويتبع المسميات
مثل اصطلاح المقاومة
كا من عادة العلماء إذا مات ظالم أن يقرؤوا
فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
أخي الفاضل
السلام عليكم
هذه أول زيارة لي هنا , و بإذن الله لن تكون الأخيرة
إسمح لي أخي الكريم بهذا السؤال : هل هناك توثيق لما قلته ؟؟؟ لا أشكك فيما قلت فانا على علم بأن هناك تعاونا بشكل ما بين الشيعة اللبنانيين ( حزب الله تحديدا ) وبين شيعة العراق , ولكن أريد وثائق ومعلومات موثقة و مصادر هذه المعلومات لو أمكن , فانا أنوي كتابة عدة مقالات في هذا الأمر لفضح مؤامرتهم الخبيثة على أهل السنة , فأرجو المساعدة و جزاكم الله خيرا
عفوا نسيت القول بأنه يمكنك مراسلتي على هذا العنوان
abooghad1@yahoo.com
و هو موجود على مدونتي
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب محمد
جزاك الله خيرا على تنبيهي على ماكان يجب على قوله في هذه الحاله بارك الله فيك ولكن من شدة قهري من هذا المدعو مغنية لم أقدر غير ذكر أفعاله بالعراق . وايضا عندما رأيت هذا الترويج الاعلامي له ولحزبه قلت أنه من الواجب على تنبيه الناس من حقيقته
بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أبو أحمد
هلا بك في مدونة العراق صوت الحق
في الحقيقة أن ما ذكرته من معلومات عن مغنية عن الفترة التي حارب بها ضد العراق هى تصريحات الايرانين أنفسهم .وكل العراقيين شاهد الاسرى الشيعة من اللبنانيين وقت الحرب العراقية الايرانية . حيث كان يتم تصويرهم وعرضهم. وكان يتم عرض صور ومقاطع على الشعب بهدف تعريفهم بأيران وحقيقة نظام الملالي
وانا اعرف أن هناك من العراقيين عدد كبير الان بمصر ويمكنك سؤالهم بنفسك عن هذه النقطة بالذات
ولكن رجاء سؤال شخص شريف (مو شيعي)
أما عن دوره في تدريب الميلشيات الشيعية المجرمة فهو من الامور التي توثق الان من قبل بعض الشرفاء من أهل السنة الذيين أنخدعوا في البداية بحقيقة العملية السياسية وشاركوا بها . ومع اشتراكهم في الحكومة ورؤيتهم لجرائم هذه العصابة خرجوا من العراق وتركوا هذه العمليه المشبوهه وهم الان بخارج العراق ويقوم بجمع هذه الجرائم والشهادات والادله لها لرفع قضايا دوليه والمحاكم الاوربيه والالمانية بالذات بها العشرات من هذه القضايا المرفوعة ولكن هناك تعتيم اعلامي رهيب في الاعلام العربي والغربي وان كان بصورة أقل
فمن ضمن المعلومات المؤكدة هو الاسم الذي كان يستخدمه (عماد مغنية ) في العراق بجواز سفر ايراني (سيد مهدي هاشمي). وهذه المعلومة سوف أذكر لك أسم قائلها فهو كان بالحكومة والان هو بأحد الدول الاوربية
العملاء الان بالعراق اصبحوا لا يعملوا بالظلام . وأن كانت مصادرنا هى تصريحاتهم هم شخصيا
إرسال تعليق