الأربعاء، ٢٦ آذار ٢٠٠٨
الأربعاء، ١٩ آذار ٢٠٠٨
ذكـــرى سقــــوط .... امـريكـــــــــا
فيوم 9\4\2003 هو بداية سقوط امريكا وليس سقوط بغداد . لقد سقطت امريكا الرمز , سقطت امريكا الألة العسكرية الجبارة , سقطت امريكا القوة الأقتصادية الأكبر في العالم , والأهم سقطت امريكا التي أدعت أنها راعية الحرية والديمقراطية. في المجمل سقط كل ما كانت امريكا تفتخر بأنها تملكه وتروج له !!!
Posted by العراق صوت الحق 3 شارك برأيك
الثلاثاء، ١١ آذار ٢٠٠٨
هــل تحمـل قناة الجزيـرة لـواء التشـيع في المنطقــة ؟؟
Posted by العراق صوت الحق 9 شارك برأيك
الجمعة، ٧ آذار ٢٠٠٨
مـاذا لـو ظهــر الدجــال ..؟؟؟؟!!!!!
أن المتابع لحال الأمه الأسلامية وبالخصوص حالة الجماهير العربية منها . سوف يرى هذا التأيد الجماهيري من قطاع ليس بالقليل من جماهير هذه الأمة لحزب اللا البناني ولأمينه العام سيد المأومة العربية السيد نصراللا.
بل ما لا تخطئه العين أن هذا التأيد آخذ في الأزدياد مع أحتمال مواجهة محتمله بين هذا الحزب واسرائيل من جديد بناءا على تهديد نصراللا بجعل الحرب مفتوحه بعد مقتل مغنية
هذا التأيد أوجد سؤال عندي وهو مـاذا لـــو ظهــر الدجــــال الأن ؟؟؟!!!!
نعم فليطلق كلا منا خياله للحظات ليعرف كم الجماهير التي سوف تفتن بالدجال وتتبعه .
فأذا كان شخص مثل الرافضي نصر اللا قد أستطاع أن يخدع ويفتن كل هؤلاء الجماهير لمجرد أنه يملك جهازا أعلاميا يمتلك الحرفية العالية التي تستطيع أن تروج لكل مواجهه له مع اسرائيل على أنه نصر تاريخي و ألهي . له وللحزب ورجاله !!!
فبجهاز أعلامي عالي الحرفيه ونهر من الأموال ينبع من ايران ويمر بسوريا ليصب في يديه والحق يقال أن الرجل نجح في أن يستثمر هذة الأموال أفضل أستثمار
فتم تمويل جهاز أعلامي ضخم وشراء أبواق من مختلف الدول وأجزال العطاء للنكرات للتغني ببطولات الحزب وأمينه سيد المأومة العربية
أذا كان سيد المأومة العربية ببعض الأموال والكوادر الأعلامية المدربة جيدا جمع كل هذا التأيد من الجماهير فماذا سيفعل الدجال؟؟؟!!!
فجميعاً تقريبا سمعنا وقرأنا من الأحاديث النبوية عن فتنة الدجال ومنها حديث أبي هريره رضي الله عنه -كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - يدعوا اللهم أني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال ) رواه البخاري وهناك العديد من الأحاديث ولكن ليس المجال لذكرها الآن
وستكمن فتنة الدجال في الخوارق والقدرات التي ستفتن الجماهير وتدفعهم لتصديقه ومنها أنه سيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت وأنه سيدعوا رجلا فيضربه بالسيف فيقطعه جزئيين ثم يدعوه فيقبل يتهلل وجهه .
أي أن قدرات الدجال سوف تصل لقدرات ألهيه . فالدجال عندما يظهر لن يقول أو يدعوا الناس هيا هلموا إلى أنا الأعور الدجال الذي حذركم منه رسولكم .!!!!
ولكن تجمع الجماهير حوله سيكون نتيجة هذه القدرات الخارقة والتي ستفتن عقولهم . على أعتبار أن من يحي الموتى وينزل الأمطار ووووو .... لابد وأن يكون اُلها .
ويتسألوا أليس الله هو من يفعل ذلك وهو فعلها أذا هو الله!!!!!! والعياذ بالله
وستصبح الجماهير هى من يروج له
فأذا كان شدة الأيمان هى من سينجي الناس يومها من فتنة الدجال فأنا متأكد أنه الأيمان أيضا هو من سينجي الجماهير من فتنة حزب اللا
نعم ففتنة هذا الحزب وأمينه تنبع شدتها من جهل الجماهير بدينهم قبل جهلهم بالدين الشيعي الرافضي .
فمن يعرف من هم الشيعة يعرف أنهم مشركيين وبالتالي هم ليسوا مسلمين . فالشيعة هم يخالفوا المسلمين في كل أركان الأسلام وأركان الأيمان والتوحيد . فعليكم بالأطلاع على كتبهم اتعرفوا حقيقتهم
فمن أسباب فتنة الجماهير بهم عملياتهم ضد الكيان الصهيوني . ولكن هناك تسأل هل حققت هذة العمليات حجم النجاح والأنتصار الذي تم الترويج له ؟؟؟؟
هل كانت هذة العمليات من باب الجهاد في سبيل الله ؟؟؟؟
أم كانت خطوات استراتجية محسوبة لخدمة المشروع الأيراني (المجوسي) . لنشر التشيع الذي سيسهل أبتلاع أيران للمنطقة.من باب التشيع
وحتى عندما قتل (عماد مغنية) جعلوا منه بطلا وشهيداُ . وهو الذي قام بكل العمليات التي قام بها في الثمانيات من خطف طائرات وتفجيرات للضغط على الدول التي قام بعملياته ضدها لوقف دعمها لنظام صدام حسين في حربه مع ايران
أذا الرجل لم تكن عملياته لخدمة دين الله لنطلق عليه شهيداُ بل خدمات لاُيات وملالي طهران
أظن أن أي فتنة يكون سبب نجاحها هوالبيئة والوسط التي ظهرت فيه . فلو ظهر هذا الحزب في وسط شعوب عندها من الوعي والثقافة والأيمان الحد الأدنى لعبرت هذه الشعوب الفتنه ولكنه ظهر بين جماهير وليس شعوب وأمة
فالجماهير المطحونة والمقهورة والمذلولة والباحثة عن أي أمل للخلاص من هذا القهر والذل ولكن بدون بذل أي جهد أو تعب أو أي تضحية. سيجعلها بالتأكيد تندفع بكل قوة نحو أول من يظهر لهم بمظهر المخلص والذي لا يطلب منهم أي شئ غير الدعم المعنوي وهو بدوره سيقوم بتوصيل النصر للمنازل عبر جهازه الآعلامي الجبار
اَه ماذا نقول.... أنه الضمير .... الذي يريد البعض أسكاته بأنه عمل ما عليه واَيد المأومة وسيدها
على كلا هل يمكن لأحد أن يجيب عن سؤالي الذي تغير قليلاُ
ماذا لو ظهر الدجال في وسط هؤلاء الجماهير وسمى نفسه سيد المأومة ؟؟؟؟؟!!!!!
Posted by العراق صوت الحق 7 شارك برأيك
الاثنين، ٣ آذار ٢٠٠٨
حـزب الله و الكيان الصهيوني
علينا أن ندرك أن العلاقة بين حزب الله والكيان الصهيوني لم تنشأ بنشأة الحزب بل بالعودة لفترة السبعينات
ففي هذه الفترة كانت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ومن يقاتل معها من لبنانين وعرب متعاطفين مع القضية الفلسطينية). هى رأس الحربة في مواجهة أسرائيل على الجبهه اللبنانية.
وكان هذا النفوذ الفلسطيني داخل لبنان مزعج لأسرائيل نتيجة الهجمات التي تتم عليها من العمق اللبناني . وأيضا سبب هذا النفوذ أزعاج لسوريا!!!!! وقد كان التدخل السوري بلبنان
ومع أشتداد هجمات رجال المقاومة الفلسطينية من الأرضي اللبنانية وخصوصا بعد عملية جنوب الليطاني عام 1978 كان لابد من القضاء على القوة الضاربة للمقاومة الفلسطينية فتم الأجتياح الأسرائيلي للبنان علم 1982 لهدف حماية المستوطنات الشمالية.
وبالتدخل العسكري السوري والأسرائيلي في لبنان تم قمع المقاومة الفلسطينية . فقد تم القضاء بصورة كبيرة على القوة الضاربه لها نتيجة أستهدافها من أكثر من جهه وهى القوات السورية والقوات الاسرائيلة ومنظمة أمل .
أولا: قامت بتعزيز نفوذها في لبنان ، و قد كانت دائما ما تبرر وجودها بوجود إسرائيل، فكل طرف لا يريد الانسحاب قبل أن ينسحب الطرف الآخر.
ثانيا: أوجدت سوريا حلفاء لها و أحكمت سيطرتها على الداخل اللبناني بحيث أصبح وجود الطرف الإسرائيلي في لبنان وجودا استنزافيا إن انسحب من دون ضمانات واتفاقات مع سورية سيشكل ذلك خطرًا كبيرًا عليه ، و إن بقيت ستتعرض للابتزاز وللعمليات وللضغوط العسكرية في لبنان والسياسية في اسرائيل.
على الرغم من أن الإعلان عن حزب الله قد تم في عام ١٩٨٢. إلا أن الأمر استلزمه سبع سنوات ليصل إلى شكله المنتظم والمضبوط والقريب جد ًا من الذي نعرفه اليوم . وشهد عام ١٩٨٩ حدثين مهمين بالنسبة إلى حزب الله:
-إعادة انتشار الجيش السوري داخل لبنان خلال مدة أقصاها سنتين ليتراجع إلى البقاع ونقاط محددة يتم الاتفاق عليها على أن يتم بحث مصير الجيش السوري بين الحكومتين فيما بعد.
باختصار فان هذا الاتفاق يؤدي إلى قيام دولة لبنانية وينهي الميليشيات ، ويحدد دور سوريا على أن تنسحب فيما بعد، كما ويؤمن لإسرائيل البيئة الآمنة للحدود مما يدفعها إلى الانسحاب و الذي كانت أصلا قد قررته كما رأينا في ١٤كانون الثاني ١٩٨٥ بقرار للحكومة الإسرائيلية، لكنها لم تستطع تنفيذه لعدم وجود ضامن للحدود يستطيع كبحها أو منع الفوضى فيها مما سيؤثر على العمق الإسرائيلي.
الذي حصل فيما بعد أن السوريين قاموا بتطبيق مشوه لاتفاق الطائف بغرض الإجهاز عليه بطريقة التفافية لان الوضع الراهن آنذاك كان في مصلحتهم. فكان من أول ما طبقوه سحب سلاح جميع الميليشيات مستثنين من ذلك سلاح حزب الله!!.
فإذا كانت حجة البعض أن حزب الله ليس ميليشيا، فان هذه الحجة أيضا تنطبق على غيره ممن قامت سوريا بسحب سلاحهم، بل أن حزب الله هو آخر من وصل إلى قافلة المقاومة إن صح التعبير ، وهناك العديد من الأحزاب التاريخية المشهود لها بالبدء بمقاومة إسرائيل ومع ذلك فقد تم سحب سلاحهم جميعًا، وهو ما يدفع المتابع إلى التساؤل : لماذا فقط حزب الله؟ !
باعتقادي أن الجواب على هذه النقطة يوضح كل الأمور المبهمة و يعكس كيف أن الحزب هو مجرد أداة لكل من سوريا و إيران.
وحصر المقاومة عمليا بحزب الله فقط المدعوم من سوريا وإيران. و كان لهذا دلالات عديدة منها:
- إن حصر المقاومة بحزب الله يعني أن على إسرائيل إن تأخذ بعين الاعتبار المطالب السورية و الإيرانية عند أي تحرك له.
-العدو المفترض لإسرائيل أصبح معروفًا ومحددًا و مرجعيته واضحة وهذه هي نقطة ايجابية لإسرائيل في الموضوع ، فهي إذا أرادت التفاوض تعلم مع من ستتفاوض ، و إذا أرادت الضغط تعلم على من تضغط و إذا أرادت القصف تعرف أين تقصف ، و إذا سقط لها جنود فتعرف أين وكيف و من قام بذلك ، أما في حالة "الفوضى" أو الفراغ فهي غير قادرة على فعل شيء وهذا ما كان يخيف إسرائيل ويمنعها من الانسحاب.
في العام ١٩٩٢ ، دخل سلاح "الكاتيوشا" إلى أرض المعركة لأول مرة، وفي العام ١٩٩٣ قام حزب الله بتنفيذ ٤٢٣عملية مواكبا"مفاوضات مدريد" مع سوريا من خلال تركيز الضغط على جيش الاحتلال.
أدت هذه العملية إلى تفاهم عرف باسم "تفاهم تموز ١٩٩٣ ، و هو تفاهم شفهي بين "حزب الله " و"إسرائيل" يقوم على تجنيب المدنيين في أي معارك . وقد قامت إسرائيل لأول مرة باختبار منهج الحزب و طريقة تفكيره وعمله، و هل هي جدية أم دعائية، وما هي قدرات الحزب الحقيقية. وفيما كان الحزب يقوم بدوره الدعائي مصورًا التفاهم على أنه انتصار للحزب ، كانت الحقيقة التي لا يذكرها أحد على الإطلاق أن ال تفاهم قد أدى إلى اعتراف الحزب بشيء اسمه "مدنيين إسرائيليين"!! هذا مالا تظهره أجهزة الدعاية لدى الحزب و أنصاره على سبيل المثال.
في العام ١٩٩٦ ، رأت إسرائيل أن قوة حزب الله قد ازدادت و أن التفاهم بدأ يتآكل، فقررت اللجوء إلى عملية عسكرية للتوصل إلى تفاهم سياسي آخر ، وبالفعل بدأت عملية "عناقيد الغضب " الإسرائيلية في ٢-4-1996 وأستمرت ١٧ يوما قامت إسرائيل خلالها بالاعتداء على لبنان جوا وبرا وبحرا مستهدفة البنى التحتية والمنشآت الحيوية للدولة اللبنانية من محطات كهرباء ومياه وقامت بارتكاب مجزرة كبيرة في "قانا" عبر قصف ملجأ في مركز للقوة الدولية في قانا هرب إليه الناس للاحتماء من الغارات فقتل أكثر من ١٣٠ مدنيا
لقد أدت هذه الحرب إلى ما يسمى "تفاهم نيسان ١٩٩٦ " وكالمعتاد روج الحزب هذا الأتفاق على أنه نصر له ولكن بالتأمل للبنود لأدركنا الأتي
1-تجنيب المدنيين اللبنانيين القصف الإسرائيلي. (كأن القاعدة يجب إن تكون برأي أصحاب هذا التبرير هي استهداف المدنيين، وأن النجاح والانتصار يكمن في إن نمنع عنهم القصف!!).
٢- إن الاتفاق هو اعتراف بشرعية المقاومة اللبنانية من قبل إسرائيل!! (كأن المقاومة في أي بلد في العالم تعمل من باب أن يعترف بها الآخر ، فان اعترف فهذا انتصار لها و إن لم يعترف فهزيمة !! هذا المنطق لا يّتبعه إلا من يريد ثمارًا سياسية ، عندها فهو نعم يحتاج إلى اعتراف الآخر به ، أما المجاهد أو المقاوم الحقيقي فلا ينتظر اعترافا لامن خصمه و لا من حليفه (والجهاد بالعراق أكبر مثال)
3-على الرغم من أن المعني بهذا الاتفاق هو "حزب الله " عبر لبنان و سوريا، إلا أن الاتفاق أورد كلمة "المجموعات المسلحة " وهذا يعني حزب الله وغير حزب الله أيضًا ممن يفكر في قصف إسرائيل!! وهنا مربط الفرس أي أن أي جهه تريد مهجمة أسرائيل سوف يتولى أمرها الحزب حتى لا يخرق الأتفاق !!!!
من الناحية العمومية الكلية ، فان الهدف من هذا الاتفاق باختصار حماية الحدود الإسرائيلية،
صور حزب الله للعالم انه قد هزم الجيش الصهيوني و اجبره على التراجع وأّنه حقق نصر ًا ضخما عليه . إننا لا ننكر دور حزب الله في إلحاق الخسائر ببعض الجنود الإسرائيليين إلا أّنه لا بد لنا من القول إن الانسحاب لم يتم بسبب هذه الخسائر ، كما رأينا من خلال سياق الأحداث . و إلا لوكان الأمر كذلك لانسحبت إسرائيل من قطاع غزة (آنذاك) منذ زمن بعيد ، ذلك أن خسائرها البشرية والاقتصادية في قطاع غزة تفوق ما أصاب الإسرائيليين في جنوب لبنان أضعافا مضاعفة.
لا نريد أن نبخس القوم حّقهم و لكن نتساءل ، لو كانت هجمات حزب الله وحدها هي السبب ، إذًا لماذا لم تنسحب إسرائيل من مزارع شبعا أيضًا على ؟؟!!!
الحقيقة أن ضجة الانتصار الذي قامت بالترويج له وسائل الإعلام كاّفة كان الهدف منها التغطية على الحدث الأهم وهو حماية المستوطنات و الحدود الإسرائيلية من الجانب اللبناني.
فأي أنتصار هذا ؟ و بأعترف الحزب بالخط الأزرق الذي تم تحديده بعد الانسحاب الإسرائيلي الذي تم وفق القرار الدولي ٤٢٥ والذي يمنع حزب الله من القيام بأي عمليات ضد إسرائيل على طول الخط (هذا ما يؤكد أن الإسرائيلي أراد الانسحاب وفق خطته و ليس لان حزب الله دفعه إلى الانسحاب ).
يعقد المحلل العسكري و الخبير في الشؤون الإسرائيلية "ألوف بين " في مقال له في صحيفة "هآريتس" الصهيونية في ٦ تموز ٢٠٠٦ قبل عدة أيام من حرب تموز ٢٠٠٦ بعنوان : "نحن بحاجة إلى نصرالله"،
ويضيف: "الانسحاب الإسرائيلي من لبنان العام ٢٠٠٠ لم يتم بناء على إرادة وجرأة رئيس الوزراء باراك فقط ، بل الشكر أيضًا لقائد حزب الله حسن نصرالله الذي أوجد سياسة قانون واحد وسلاح واحد ... هو – أي حسن نصر الله -يمتلك السلطة والمسؤولية ، وعليه فان تصرفاته عقلانية و يمكن التنبؤ بها منطقيا ضمن ما هو متوافر ، هذا أفضل وضع ممكن ، فحزب الله يؤدي دورًا في الحفاظ على الهدوء في الجليل بشكل أفضل بكثير مما فعل جيش لبنان الجنوبي الذي كان مواليًا لإسرائيل "!!
رابط المقال
We need a Nasrallah, Aluf Benn, Haaretz, 06/07/2006,at this link: www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=735153
Posted by العراق صوت الحق 10 شارك برأيك
الأحد، ٢٤ شباط ٢٠٠٨
حـــزب الله و المشـــروع الإيـراني
إنشاء حزب الله و دوره في خدمة المشروع الإيراني
سندرس لماذا اهّتمت إيران بإنشاء حزب الله اللبناني في ضوء ارتباطه بالولي الفقيه وما هي الأهداف الأساسية والرئيسية من وراء دعمه وما هو الدور الذي يؤديه الحزب في خدمه إيران و مشروعها.
لقد جاءت ولادة الحزب في ظروف حروب خارجية و داخلية عنيفة شهدها لبنان، و قد كان لإيران الدور الأبرز في ولادة الحزب إثر انتهاء دور حركة أمل الشيعية التي كانت مصالحها في الفترة الأخيرة من تلك المرحلة مرتبطة بالخطة الإسرائيلية بتصفية الوجود الفلسطيني في لبنان .
فعلى سبيل المثال ، نقلت وكالة رويتر في تقرير لها من النبطية في1-7-1982أن القوات الصهيونية التي احتلت البلدة سمحت لمنظمة (أمل) بأن تحتفظ بالمليشيات الخاصة التابعة لها، وبحمل جميع ما لديها من أسلحة . وصرح أحد قادة مليشيا منظمة (أمل) ويدعى ( حسن مصطفى (أن هذه الأسلحة ستستخدم في الدفاع عنا ضد الفلسطينيين)
و نقلت وكالة الأنباء في ٦ يونيو ١٩٨٥ م عن رئيس الاستخبارات العسكرية اليهودية (أهود براك ) قوله: "إنه على ثقة تامة من أن "أمل" ستكون الجبهة الوحيدة المهيمنة في منطقة الجنوب اللبناني، وأنها ستمنع رجال المنظمات والقوى الوطنية اللبنانية من التواجد في الجنوب والعمل ضد الأهداف الإِسرائيلية .
بالإضافة إلى ذلك ، فقد كان الخط السياسي لحركة أمل تابعا لسوريا مما لا يترك مجالا لإيران لإملاء السياسات المناسبة عليها،
أعقب ذلك تورط حركة أمل في مجازر كبيرة في حق الفلسطينيين في لبنان . و لم تعد حركة أمل بشّقها السياسي أو العسكري بقادرة على ترويج الخط الإيراني، فكان لا بد من إنشاء حزب آخر ينقل إيران إلى المنطقة ويربطها بالقضية الفلسطينية ويسمح لها بموطئ قدم ويجعلها على صلة مباشرة بالأحداث ،
فكان أن تم إنشاء حزب الله من عناصر كانوا تابعين لحركة أمل أصلا؛ أبرزهم على الإطلاق المسئول عن مكتب حركة أمل في إيران في ذلك الوقت السيد إبراهيم أمين السيد الذي أصبح لاحقا أحد البارزين في "حزب الله "
ففي البيان التأسيسي لحزب الله والذي جاء بعنوان "من نحن ؟ وما هي هويتنا؟"
في ٦ شباط ١٩٨٥ ، عرف الحزب عن نفسه فقال : "...إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسست من جديد نواة دو لة الإسلام المركزية في العالم ... نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمّثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط و تتجسد حاضرا بالإمام المسدد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظّله مفجر ثورة المسلمين و باعث نهضتهم المجيدة..".
وقد عبر إبراهيم الأمين (قيادي في الحزب ) عن هذا التوجه عام ١٩٨٧ فقال : "نحن لا ( نقول إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران )
على أية حال عملت إيران على الاهتمام بالحزب اهتماما كبيرا وعلى تنصيع سيرته و الحرص على مثاليتها للإستفادة منها فيما بعد
و تكّفلت إيران بالدعم المالي للحزب الذي كان العامل الأول في اجتذاب المقاتلين إلى صفوفه. وجاء في كتاب "الحروب السرية ": "بلغت الأجرة الشهرية للمقاتل خمسة آلاف ليرة لبنانية، وهي أعلى أجرة تقاضاها مقاتل في لبنان عام ١٩٨٦ ، لدرجة أن مقاتلي "أمل" راحوا بهدف الكسب يهجرون صفوف الحركة للانخراط في حزب الله ".
ولكم أن تتخيلوا تأثير هذه القيمة من الأموال عندما توزع على ( أصحاب أقل دخلا على الإطلاق في لبنان وهم الطبقة الشيعية آنذاك!!
وظهر فيما بعد أن هناك توزيع ًا للأدوار الشيعية في لبنان ، ففيما تقوم "أمل" بتمثيل الشيعة سياسيا والحفاظ على حقوقهم ، يتولى حزب الله الأعمال العسكرية بعيدًا عن السياسة و الشؤون الداخلية .
قامت إيران بالتكّفل بجميع احتياجات الحزب المالية والتي بلغت عام ١٩٩٠ بثلاثة ملايين دولار ونصف المليون حسب بعض التقديرات
وخمسين مليون عام ١٩٩١ ، وُقدِّرت بمائة وعشرين مليونًا في ١٩٩٢ ، ومائة وستين في ع ام ١٩٩٣ ، وتشير بعض المصادر إلى ارتفاع ميزانية "حزب الله " في عهد رافسنجاني إلى ٢٨٠ مليون دولار . هذه الميزانية الكبيرة جعلت الحزب ( يهتم فقط بالدور المنوط به دون الّتدخل في نزاعات داخلية ضيقة)
من الطبيعي أن يكون للدور المناط بالحزب وجه لبناني ، بل من الأصح القول إن ضرورة توّفر وجه لبناني لدور الحزب هو الذي يضمن له استمرارية العمل في البيئة اللبنانية وبالتالي إفادة الأجندة الإيرانية قدر الإمكان ، ذلك أن العمل وفق المصلحة الإيرانية الخالصة دون أن يكون هناك وجه مصلحة لبنانية يؤدي إلى التضييق على الحزب الذي يصبح معزولا من قبل اللبنانيين الناقمين عليه،
ولذلك فإن المتابع لدور الحزب من بدايته وصولا إلى اليوم يرى أن الحزب يغير التكتيكات القصيرة الأجل لديه بشكل سريع و كثيف لدرجة التناقض في كثير من الأحيان ، لضرورة توفير الوجه اللبناني في إطار دوره. و بناء على ما سبق و تقدم، نستطيع أن نقول إن الأهداف من إنشاء حزب الله اللبناني من الوجه الإيراني له شّقان:
- شق داخلي لبناني يتعّلق بطبيعة الحزب و بيئته في لبنان.
- وشق خارجي يتعلق بولاية الفقيه و المشروع الإيراني الإقليمي.
على أن يصب المجهود الكلي في دعم المشروع الإيراني و إستراتيجية الولي الفقيه مهما كانت الظروف ، و هذا أمر واضح في أجندة القادة الإيرانيين منذ البداية.
ويمكن تلخيص هذا الدور الذي يقوم به حزب الله بالنقاط التالية
أولا: يقوم الحزب بتصدير مفاهيم الثورة الإيرانية بكاّفة مضامينها الدينية والاجتماعية إلى البيئة اللبنانية و تلتزم إيران مقابل ذلك بجميع الأعباء المالية والمترتبات التي يتطلبها هذا العمل . وعليه يصبح لبنان نموذجا للدول التي يتواجد فيها أقلية شيعية كبيرة مثل البحرين أو غيرها.
يقول الأمين العام لحزب الله على سبيل المثال : "لقد أنعم الله علينا بولي أمر هو رجل فّذ وشخصية استثنائية، فلو فتَّشنا كل حوزاتنا وبلادنا الإسلامية لما وجدنا فقيهًا من فقهاء الشيعة يجتمع فيه هذا الحشد وهذا المستوى من المواصفات الراقية التي تجتمع في سماحة القائد الخامنئي حفظه الله كقائد وولي أمر ..
ثانيًا: وبالتوازي مع الخطوة الأولى و لكن بحرص أكبر على ضرورة تحقيقها، يقوم الحزب باستخدام ما يسمى "القوة الناعمة " أو "البرستيج" للترويج للحزب على نطاق الوطن العربي بأسره كخطوة أولى، وكون الحزب لبنانيًا و أنه العدو المفترض لآسرائيل فهذا سيسهل كثير ًا مهمة إيران في اختراق الشعوب عن طريق الحزب الذي سيقوم في الخطوة الثانية بتجيير الفضل والولاء و"البريستيج" لإيران وللولي الفقيه ،
فتنتقل القاعدة الجماهيرية التي تؤيده و تتحول إلى تأييد إيران، وهكذا و بطريقة سلسة و سهلة يكون الحزب قد اخترق القاعدة العربية لصالح إيران، متفاديا الحساسيات التي من الممكن أن تنشأ فيما لو توّلت إيران بنفسها القيام بهذه المهمة بشكل مباشر أو انتهجت أسلوب تصدير الثورة بشكل مكشوف كما سبق وفعلت في بدايتها. لذلك نلاحظ بشكل دائم و مستمر حضور "إيران" و"الولي الفقيه " في جميع كلمات وخطابات قادة ومسؤولي الحزب الموجهة إعلاميًا.
نعطي مثالا على هذه الحالة من قول الأمين العام حسن نصرالله نفسه : "أيها الأخوة والأخوات نحن وجميع المسلمين في العالم لدينا ولي أمر، فإذ ا كانت أغلبية المسلمين لا يريدون أن يطيعوه فهذه مشكلتهم، و طبعا الكثير لم يطيعوا النبي ولا الإمام المعصوم، ولكن هذا لا يعني أن الإمام ليس إمامًا والنبي ليس نبيًا، نحن لدينا ولي أمر هو نائب الإمام المهدي (عج)، وأوجب علينا طاعته ونحن خبرنا هذا الولي والقائد، في طهارته وصفائه وورعه وفي الوقت نفسه في شجاعته وقوته وحكمته وتدبيره ووعيه؛ فهو يتحدى أميركا والاتحاد الأوروبي والأساطيل التي تملأ الخليج ... إذ أردنا الآخرة، فآخرتنا مع ولي أمرنا نائب الحجة (عج)؛ وأزيدكم، إذا أردنا عز الدنيا وشرفها وكرامتها فلن ننالها إلاَّ مع ولي الأمر، حتى هذه المقاومة الكبيرة التي نعتني بها والتي هي الشيء الوحيد في هذا العالم العربي الذي نرفع رأسنا به ونعتز به وبوجوده، لولا رجل اسمه روح الله الموسوي الخميني لما كان لها وجود في لبنان، وبعده لولا رجل اسمه علي الحسيني الخامنئي لما استمرت المقاومة"
فطعنهم بداية ، ثم عاد ليقدم لهم المثال عمن يجب أن يتبعوه ، أي ولي الأمر نائب الإمام المهدي القائد الطاهر الشجاع الذي يتحدى الأساطيل و الذي أنشأ الشيء الوحيد الذي يرفع الرأس في العالم العربي !!
هذه فقرة نموذجية لطريقة الترويج للولي الفقيه في الوسط العربي و الإسلامي السني و كيف يتم تجيير الدعاية للحزب لتصب في صالح إيران و الولي الفقيه.
لكن يبدو أن العرب استعصى عليهم فهم الأمر في البداية !! فأراد الأمين العام أن يفهمهم أن التأييد يجب أن يذهب لإيران وللولي الفقيه تحديد ًا، وليس لشخصه ولا لحزبه ، وقد تجلى ذلك بشكل لا يقبل الشك ولا الطعن عندما قام بتقبيل يد الإمام الخامنئي أمام الشاشات العالمية التي كانت تنقل الحدث. ففي الجلسة الأولى للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة (الذي أقيم في طهران في نيسان ٢٠٠١ م) والذي تم افتتاحه بكلمة للولي الفقيه مرشد الثورة الإيرانية علي الخامنئي ، و فور انتهائه منها، تنحى حسن نصراللَّه من مكانه وتوجه نحو القائد الولي الفقيه علي الخامنئي، ثم قبل يده. !!!!
يقول رئيس تحرير جريدة "جمهوري إسلامي " مسيح مهاجر ي الملّقب حجة الإسلام والمسلمين : بعد يومين، توجهت للقاء سماحة السيد نصراللَّه حيث حاورته، وسألته عن السبب الذي دفعه في هكذا جلسة رسمية إلى الانحناء أمام قائد الثورة وتقبيل يده. فقال لي : "لقد تعمدت هذا الأمر ... وسبب ذلك أن وسائل الإعلام العالمية اعتبرتني هذه السنة "رجل العام "، وفي البلاد العربية أطلقوا علي عنوان "أكثر قادة العالم العربي نجاحا"، الأمر الذي لم يسرني . لكن، في هذه الجلسة المهمة التي حضرها جمع من زعماء الحركات الإسلامية والشخصيات السياسية للدول الإسلامية، وحيث كانت ُتبث وقائع الجلسة مباشرة في دول العالم، أقدمت على ذلك لأقول لكل الذين يعرفوني: أنا جندي قائد الثورة"
هذا كلام صريح وواضح ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير، انظروا كيف أن الحركات والتصرفات كلها محسوبة و دقيقة، فمن أين سيخطر على ذهن المشاهد أن هذه الحركة مقصود ة!!
وعليكم بقياس هذه الحالة على جميع خطب ورسائل السيد حسن نصرالله و كلماته الموجهة للإعلام
عدا عن قناة "المنار"، إذ لا شيء عشوائي أو فوضوي ، كله مدروس ودقيق و له اهدافه المبطّنة غير تلك الظاهرة.
لقد أزعج حسن نصرالله ان يتم وصفه بأكثر قادة العالم العربي نجاحا نعم، فهو لا يعمل لكي يوصف بذلك ، هو يعمل لكي يتم وصف الولي الفقيه وإيران، لذلك يقول لقد تعمدت الأمر !! أي أنه أراد تصحيح فهم هؤلاء العرب الذين لا يزالون يفرقون بينه و بين تبعيته للولي الفقيه.
و لعلّ هذا الترويج الإعلامي لإيران والولي الفقيه لقي قبولا واسعا ونجاحا باهرًا في الوسط العربي و الإسلامي، وخير دليل على ذلك ، أنه إذا ما أراد أحدهم كتابة مقال صغير ينتقد فيه أسلوب إيران و طريقة استغلالها لملفات المنطقة، أو دورها السلبي في العراق وأفغانستان مثلا، تجد الانتقادات تنهال عليه من كل حدب و صوب... كيف تنتقد إيران التي تدعم حزب الله!!
إن حزب الله ككل بجميع أذرعه العسكرية والسياسية والاجتماعية ومؤسساته وكوادره وقياداته عبارة عن مؤسسة إعلامية ودعائية ضخمة وهائلة وقد تكون من أنجح المؤسسات الدعائية في العالم على الإطلاق.
والاستثمار المالي والمادي والمعنوي والديني الإيراني في هذه المؤسسة الدعائية هو خيار صائب لها، بل هو الخيار الناجح في نقل الثورة الإسلامية إلى الخارج وفي اختراقها للقاعدة الشعبية الإقليمية.
إذ تقوم هذه المؤسسة باستخدام الخطاب المموه للوصول إلى الأهداف دون أن يتم إثارة الموضوع بشكل صدامي ، بل بكل هدوء وروية.
الصورة المرسومة والمغروسة في أذهان الناس عن "حزب الله " لم يكن لها أن تنطبع بهذه الحدة والقوة لولا الجهد الإعلامي والدعائي الضخم وطبيعة الحزب الدعائية من أساسها كم ذكرنا. ولا شك أن الوسائل الإعلامية هذه تعمل في ترويج "كل" الحزب: عقائده، أفكاره، سياسته، أفراده، وفي غالب الأحيان يكون هذا الترويج مصحوبًا بمساحيق وأدوات تجميل، فلا يظهر من الحزب وعقيدته وتوجهه إلا ما هو حسن أو "محسن"، كما سعى الحزب إلى غزو الوسائل الإعلامية العامة غير التابعة له، من محطات فضائية وصحف ومجلا ت ودوريات، ...
الخداع الذي يمارس من قبل حزب الله على نطاق واسع احد أهم أسباب نجاحه هو جهل "الآخر" بالطرق الصحيحة للحكم على الأمور . فعندما تريد أن تحكم ع لى أمر لا بد و أن تقرأ عنه و من الأفضل بطبيعة الحال إن تكون القراءة من المصدر الأساسي نفسه كما هو معروف.
لكننا في الوطن العربي بدلا من أن ندرس مثلا ظاهرة حزب الله من خلال الكتابات الخاصة لقادة الحزب و القيمين عليه ومن خلال النزول على الأرض وتفحص المنشورات والحسينيات والمجتمع الذي يعيش فيه الحزب ، وهل هو مطابق لما يقوله للعامة أم متناقض معه ؟!
نقوم بإهمال كل ذلك و نفعل العكس ، اذ ننتظر خطبة للأمين العام لحزب الله أو نفتح قناة "المنار" وننتظر الخبر ثم نقول ها انظروا إنه حزب غير طائفي و إنه حزب مجاهد و إنه و إنه .... ونقع في الفخ المنصوب.
فالخطاب عندما يبث الى ملايين الناس يكون خطابا مدروسا وهدفه الأساسي أن يقع مثل هؤلاء المغفلين في هذه الحفرة . فعندما تفتح تلفزيون المنار لا تتوقع أن يكون هناك طعن بالآخر لان هذه القناة على سبيل المثال موجهة للآخر ، فكيف سيشاهدها الجمهور الذي تستهدفه إذ كانت ستطعن به!
فالحزب بارع في استخدام الشيء للطعن بضد ه، فعلى سبيل المثال إذا ما أراد أحدهم كشف وجه الحزب الطائفي عاجلة الرد "إننا متحالفون مع المقاومة الفلسطينية السنية ، فكيف نكون طائفيين؟ !". فهم بهذه الطريقة ينفون عن أنفسهم الطائفية و يلزمونها للسائل وفي نفس الوقت يحظون بدعاية إعلامية واسعة من خلال الالتصاق بالمقاومة الفلسطينية.
ثالثًا: يؤمن وجود حزب الله بذاته - و كونه مرتبط بإيران إلى هذه الدرجة- موطئ قدم للسياسة الإيرانية التي تسعى إلى استغلال مسألة "معاداتها لإسرائيل دون اصطدامها بها" إلى أبعد حدود على الرغم من بعدها الجغرافي ،
ويعتبر حزب الله صلة الوصل في الموضوع ، و يشكل ورقة عالية للمساومة على أي وضع من الأوضاع المصيرية التي تتعلق بإيران في أي وقت من الأوقات على اعتبار أنها تستطيع تفجير الوضع عندما تريد وتهدئته عندما تريد أيضا. وخير دليل على ذلك من الواقع ، فكّلما تندلع جولة من جولات المناكفة تهب الأصوات الإقليمية و الدولية للمطالبة بضرورة الاتصال مع إيران بشان الموضوع!!
تقوم إيران بتأمين السلاح والعتاد الكامل لحزب الله "لمناكفة" إسرائيل و ذلك ضمن معادلة داخلية محدودة – كما سنشرح في البوست التالي لا تتجاوز الحصول على مكاسب سياسية و إعلامية بالدرجة الأولى و ما يأتي بعد ذلك فهو فائض. والهدف من ذلك أن يلقى حزب الله شهرة كبيرة في العالم الإسلامي تمهد الطريق له لتصدير مفاهيم الثورة الإيرانية من تحت البساط ودون أية مشاكل أو حزازيات، و إعطاء ثقل لإيران في المنطقة العربية و العمل على اختراقها تمهيدًا للسيطرة عليها في المستقبل ، أو استغلال هذه المسألة من أجل فرض نفسها لاعبا أساسيًا. بل إن هذا الدور الذي تقوم به إيران عبر حزب الله أصبح مكشوفا للجميع بما فيهم الإسرائيليون أنفسهم.
في هذا الإطار، يصل أحد أشهر الخبراء في مجال الاستخبارات والباحث في "مركز جافي للدراسات الإستراتيجية في جامعة تل أبيب " الدكتور "افرايم كام" في كتاب أّلفه بتكليف من وزارة الدفاع التي أصدرته ونشرته فيما بعد في العام ٢٠٠٤ ، ويشمل عرضا لكثير من الوثائق التي ترصد تطور القوة العسكرية الإيرانية، فضلا عن الاستغراق في تحليل الدوافع الكامنة خلف الإستراتيجية التي تتبعها الجمهورية الإسلامية، وهو يستند إلى ألف ومائتي مرجع ووثيقة ، إلي قناعة مفادها: "إن إيران من ناحية عملية لا تعتبر إسرائيل العدو الأول لها ولا حتى الأكثر أهمية من بين أعدائها".
Posted by العراق صوت الحق 4 شارك برأيك
الاثنين، ١٨ شباط ٢٠٠٨
موقف "حزب الله" من مشاريع المقاومة الإسلامية
من المعروف أ ن القضية الفلسينية حاضرة دوما في أدبيات حزب الله اللبناني وخطابه الإعلامي والتعبوي و في كل صغيرة و كبيرة وشاردة ووارد ة،وبشكل دائم ومتواصل ، لكن ما خبرناه من أحداث الماضي إن هذه القضية قد التصق بها من يريد الحق ومن يريد الباطل ، فقد سبق و أن شهدنا تواجد القضية الفلسطينية في خطابات وأدبيات العديد من الأحزاب و القيادات،
لكن التمييز فيما إذا كان الالتصاق بالقضية الفلسطينية هو التصاق ذو طابع سياسي و مصلحي أم التصاق ذو طابع إسلامي أو عربي مبدئي تمليه العقيدة والأخوة الإنسانية والدينية ، يحتاج إلى مقاربة شاملة حتى يظهر لنا الحكم الفصل
فيه. نحاول في هذا الباب رصد مواقف وتوجهات حزب الله من مشاريع المقاومة الأخرى في العالم الإسلامي وخاصة في العراق ، أفغانستان، الشيشان .
وقد اخترنا هذه الجبهات على سبيل المثال لا الحصر وذلك على اعتبار أنه الأكثر اشتعا ًلا حاليا في العالم الإسلامي وعلى اعتبار أنه لا خلاف على مشروعية وعدالة القضية في هذه البلدان لدى الجماعات المقاومة والإسلامية.
فطالما أن توجهات "حزب الله " كما يتم طرحها في العلن هي توجهات إسلامية خالصة وتوجهات مقاومة ، فلا بد إذًا من أن يظهر شيء من ذلك من خلال القول أو العمل على صعيد هذه الجبهات الإسلامية، بالطبع هو ليس مطالبًا بذلك ، و لكن المفترض أن يظهر ذلك في مكان ما لديه حتى لو في بعض المراحل القصيرة والمؤقتة . مع ضرورة التأكيد على أن هذه المقاومة (الشيشان،أفغانستان، العراق) هي مقاومة تاريخية نابعة من جذور و أصول إسلامية عريقة ولها تاريخها الجهادي والنضالي في أصقاع العالم الإسلامي و لا تنتظر من حزب الله دعمًا، حتى بالكلام. و على الرغم من أن هذه المقاومة تعاني من محاولات عزل سياسي وعسكري بسبب الحرب العالمية الشرسة عليها تحت ذريعة ما يسمى الإرهاب، إلا أنها نجحت في الصمود و التأقلم و المواجهة وأوقعت خسائر عظيمة في قوات الاحتلال، وهي تحارب أكبر قوتين في الكون الحلف الأطلسي و القوات المتعددة الجنسيات في أفغانستا ن، و الولايات المّتحدة وبريطانيا في العراق إضافة إلى عدد كبير من الدول. ما يعنينا هنا هو مقارنة موقف حزب الله من هذه المجريات لنستخلص توجهه و مآربه و الهدف من ذلك.
أولا: الجبهة الشيشانية:
ويستطيع المراقب أن يحاول جاهد ًا لكي يجد شيئا عن "القضية الشيشانية " في الخطاب العام أو الخاص المعاصر أو الماضي لدى حزب الله فلا يجد . فهل يعقل أن يكون هناك حزب إسلامي له سمعة وباع في المقاومة ومقارعة الظالمين ولا يكون عنده أي إشارة عن إخوانه في المناطق والبلدان الأخرى (كالبوسنة أو كشمير أو الصومال..الخ) و لو من باب الشكليات؟!!
قد يفسر البعض هذا التجاهل التام للمجاهدين الشيشانيين والقضية الشيشانية من قبل حزب الله على أن جهد حزب الله العملي و الإعلامي يتركز على إسرائيل، و إن روسيا لا تدخل ضمن قائمة الاستهداف العملية أو الإعلامية للحزب. لهذا فقد اخترنا الجبهتين الأفغانية والعراقية حيث التواجد الكثيف للولايات المّتحدة وللمصالح الصهيونية ، لنرى موقف حزب الله من المقاومة التي تجري في هذين البلدين ونقيم موقف الحزب على هذا الأساس.
.واحّتل العراق و قد كان خطاب حزب الله خلال هذه المرحلة يركز على وجود محتل أمريكي مع أن التركيز عليه كان هامشيا في تلك الفترة وذلك كيلا يثير الحزب شبهة "الإرهاب" عليه التي توصم بها الحركات الإسلامية بعد ١١ أيلول. ولكن مع مرور الوقت أخذت تتبلور مشاريع المقاومة في أفغانستان والعراق أكثر فأكثر ، كان يفترض تأييد حزب الله في الفعل أو القول لمثل هذه الحركات المقاومة التي تجمعه بها الدين الإسلامي أو عنصر المقاومة نفسه أو العدو الواحد وهو أمريكا و إسرائيل (طالما أن الحزب يدعي دوما أن أمريكا الشيطان الأكبر هو العدو الأساسي ) سواء بصورة مباشرة أو حتى بصورة غير مباشرة فيها "مواربة" أو حديثًا "مجهو ًلا أو بصفة الغائب " كي لا يورط نفسه إذا
اعتبر هذه المسألة توريطًا وليس شرفًا، إلا أن ذلك لم يحصل. لم يكن هناك أي نوع أو صورة من صور الدعم حتى اللفظي أو الخطابي أو الشكلي ، و لم يقتصر الأمر على ذلك بل تعداه ليصبح تهجما وتطاولا بل وتشويها لصورة المقاومة في هذه البلدان ودعمًا للمتعاونين مع الاحتلال. وإن كان السكوت في بادئ الأمر فيما يتعلق بالهجوم الأمريكي على العراق يمكن تفهمه أو تأويله بحجة إن وجود صدام حسين في الحكم من الممكن أن يحرج الحزب فيما إذا أراد الدفاع عن العراق خوفا من أن يتم تأويل كلامه على أنه دفاع عن النظام العراقي ، إلا أن سقوط صدام مع نظامه أسقط أي حجة موجودة عند الحزب ، و كشف حجم التواجد و التعاون الأمريكي - الصهيوني مع المرجعيات الشيعية العليا التي لا يفتأ حزب الله يدافع عنها كلما سنحت له الفرصة*.
وقد قام الحزب في هذه الأثناء باستخدام مخزون الاحترام لتجربته الموجودة في العالم العربي ، لتبرير ما تمارسه المرجعيات والفئات الشيعية في العراق ، حيث اعتبر مواقف الجميع في العراق "اجتهادات"...، وحاول تسويق لجوء
بعض القوى الدينية الشيعية إلى غير خيار المقاومة على أنه اجتهاد ، وان هذا لا .( ينقص شيئا من صدقها في رفض الاحتلال الأميركي!! و في هذه المرحلة ، بدأ حزب الله أيضا باستغلال النقمة العالمية الأمريكية على ما يسمى "الإرهاب" خاصة في العراق ، ليقوم هو بتزكية نفسه أمام الإدارة الأمريكية، فأصدر العديد من البيانات في مراحل مختلفة يدين فيها قتل الأمريكيين في العراق ** و يؤ ّ كد على أن هذا يضر بالإسلام والمسلمين ، غير ملتفت أو مهتم لأمر الإسلام والمسلمين حين يتعرضون لحملات إبادة أمريكية كما حدث في الفلوجة أو الرمادي أو تلعفر أو غيرها!!
بذلك تأكيد تشويه صورة المقاومة العراقية البطلة في أذهان الناس على اعتبار أنه لا يكذب في كلامه .
التلفزيوني بين : "صدامي بعثي و تكفيري إرهابي". ثم أصبح يردد منذ احتلال العراق مصطلحات مثل : العراق الجديد ، التكفيريين، البعثيين ، فلول النظام ، الإرهابيين، الانتخابات الحرة، المقاومة السياسية. و قد بلغ موقف حزب الله و قيادته المتمثلة بالسيد حسن نصرالله من الخزي والعار إلى د رجة تماهيه مع الموقف الأمريكي و الإسرائيلي تماما، ففي نفس الخطبة يقول : " فليتح للشعب العراقي أن يعبر عن رأيه وخياره ، وليتح للشعب العراقي أن يختار نوابه ولو في ظل الاحتلال لأن ذلك وسيلة من وسائل مواجهة الاحتلال!!
هو يردد نفس الكلام الذي كان يردده بوش ورامسفيلد وبريمر ، يريدون إجراء انتخابات فليس في العراق أي مشكلة سوى الانتخابات ، والسيد حسن بعد شتمه المقاومة العراقية يدعو فقط إلى المقاومة السياسية السلمية على طريقة آية
الله السيستاني!!
بل أن مواقف العلمانيين والشيوعيين "الذين يعتبرون خصوم الحركة الإسلامية" أصبحت أكثر تقدمًا بكثير في دعم المقاومة العراقية من مواقف الحزب السلبية ، لدرجة دفعت العديد منهم - من الذين لا يؤمنون أصلا لا بمقاومة إسلامية و لا بالشريعة - إلى الرد على أقواله ومزاعمه ومنهم على سبيل المثال لا الحصر "نوري المرادي " وهو شيوعي عراقي حيث أفرد مقالتين كاملتين حول الموضوع ننقل مقاطع واسعة منهما فيما يلي:
"أيها الإمام الفاضل حسن نصر الله ، فالتكفيريون إخوة لك في الدين وماينسحب عليهم ينسحب عليك . أنت بطل تحرير لبنان وهم أبطال الجهاد وسيبشروك بتحر ير الجزيرة بعد العراق وأفغانستان .... أقول هذا ومستعد لجدالكم عليه متحديًا حتى تنثنون . فإن كنت والتكفيريين على خلاف في شيء فدعهم ويدعوك !.... و الصداميون، هم أيضا إخوة لك، شئت في هذه أم أبيت ! فالصداميون يقاتلون المحتلين الآن مثلك وأشد بدرجات . والصداميون الآن يسيطرون على مناطق بأسرها في العراق محررة لا يدخلها قرد من قرود الاحتلال ولا غلمانه إلا على منيته ... فما هذا التناقض أيها الأمام نصرالله؟! لماذا تدعم آل الحكيم الذين تجسسوا للأمريكان عن حال العراق والمسلمين؟ ! أم تنسى أن المقبور باقر حكيم أفتى لجهة التعاون مع أمريكا وبالضد من أمر الله تعالى بعدم موالاة الكافرين؟"
ومن والاهم . هؤلاء حصر ًا هم الأشد جهالة والأشد أخذ ًا بالترهات والأشد عمالة والأشد إهانةة للدين والتشيع والأشد تكفير ًا لمن ليس على هواهم ! فحاشاك يا سماحة الإمام المجاهد حسن نصرالله والخلط في التعابير والتعاريف ! وبعداك
والانزلاق لموقع لا تقر عليه قدمك ! وأن تعود عن خطل عارض لهو خير لك ( وللملايين من محبيك على أن تأخذك العزة بالإثم!
مقال : "الى الإمام حسن نصرالله ثانية ! عن العمهِ والتكفير!"، نوري المرادي ، )
شبكة البصرة، ٩ ايلول ٢٠٠٥ على الرابط:
http://articles.abolkhaseb.net/ar_articles_2005/0905/morad_090905.htm
الموقف الأول: التجاهل التام والشامل واتخاذ موقف اللامبالاة تجاه قضايا جوهرية كالشيشان وأفغانستان والبوسنة وكشمير.
- الموقف الثاني : التهجم والتطاول والتشويه المقصود والعمدي و الإلغاء كحالة المقاومة العراقية و الأفغانية، بل والتماهي مع مواقف المحتل وعملائه.
- الموقف الثالث : التأييد والتشجيع "الخطابي " الدائم والعلني للقضية الفلسطينية.
إسرائيل و أمريكا). فإذا كان التأييد للفصائل الفلسطينية الإسلامية والقضية الفلسطينية تأييد ًا عقائدي ًا فهذا يفترض تأييد المقاومة العراقية لأ ن الطرفين مسلمان ومن المذهب السّني ، والطرفان أرضهم محتّلة ومقاومتهم مشروعة ،
والاثنان يواجهان ما يدعي الحزب أنهم أعداؤه "إسرائيل وأمريكا"، والاثنان عرب - إذا إن هذا يشكل مأخذا مثلا - .
ولذلك، نلاحظ أن الحزب وعبر قياداته يقوم عندما يتم إحراجه بالالتفاف على الموضوع إما من خلال كلام عام شامل هلامي مطاطي و إما من خلال إعطاء مبررات ومسوغات وتأويلات فاضحة لا تستند إلى شرع أو دين أو أخلاق أو عقل ، كما فعل عندما برر موقف المراجع والطبقة السياسية والدينية التي جاءت مع الأمريكيين إلى العراق.
المسؤولية الكاملة عن الأفعال الثلاثة السابقة والتي تصب في خانة دعم الكيان ا
فكيف يمكن أن نجمع ونوّفق بين صورتين متناقضتين لإيران؟ في الصورة الأولى، تدعم إيران إسرائيل وتهيئ السبل لتمكنها من الاستقرار كما حدث في العراق، وفي الثانية، تحارب إيران إسرائيل بواسطة "حزب الله " كما حدث في
لبنان، مع الحرص الكامل على أن تكون الطائفة الشيعية وحدها هي المقاتلة في الجنوب اللبناني.
يكون التوفيق بإدراك أن المقصود من قتال "حزب الله" للعدو الصهيوني في لبنان هو الدعاية والترويج لإيران والطائفة الشيعية على مستوى لبنان والعالم العربي والإسلامي من جهة، ومن أجل التغطية على جرائم إيران في العراق من
جهة ثانية
الإيراني. هذه المصلحة لا تتعلق بمصلحة الحزب بشكل خاص فقط ، إنما بالمصلحة الإيرانية بالأساس . فالمعروف أن تأييد حزب الله لأي مقاومة في العراق – سواء إسلامية أو وطنية أو قومية - يصب ضد مصلحة النظام الإيراني بالدرجة الأولى ، ثم الطائفة الشيعية بالدرجة الثانية . لذلك و من خلال مقاربة المواقف ، نستطيع أن نستنتج أن الحزب يرى إن احتلال العراق أوصل الطائفة الشيعية و خاصة الموالية لإيران إلى الحكم وبالتالي فهذا مكسب لا يجب التفريط به عبر تأييد أي مقاومة عراقية مسلحة ، فما بالك إن كانت المقاومة إسلامية سنية!!
وهذا يبرز حقيقة الموقف الطائفي للحزب و سكوته عن تلاقي مصالحه مع المحتل حيث تنتفع الطائفة الشيعية "الموالية لإيران" هناك من الاحتلا ل الأمريكي وبالتالي يزداد النفوذ الإيراني الذي هو أصل و أساس دور حزب الله ، وصعود
الشيعة في العراق لا بد و اّنه يؤّثر على صعود الأقليات الشيعية في المنطقة وهذا
في صالح إيران وكل ما هو في صالح إيران في صالح حزب الله وسيقبل به.
Posted by العراق صوت الحق 9 شارك برأيك
الخميس، ١٤ شباط ٢٠٠٨
السفــاح .. عمـاد مغنيــة
ووفقا لما رواه فيما بعد قائد المنطقة الشمالية الايرانية، قضى عماد مغنية اربعين يوما في عمليات قتالية ضد القوات العراقية.
واوائل عام 2006 قام عماد مغنية في البصرة بالعراق، بتنظيم سفر مقاتلي «جيش المهدي» الى ايران، للمشاركة في دورات للتدرب على أساليب التعذيب والقتل الوحشي والتي لم يسمع مثلها بالتاريخ . فهذا السفاح هو من كان يقوم بتدريب هؤلاء الهمج ليس للدفاع عن العراق أومقاومة المحتل الأمريكي بل لقتل وتصفية أهل العراق من أهل السنة
Posted by العراق صوت الحق 5 شارك برأيك
الأربعاء، ٦ شباط ٢٠٠٨
حكـام العـراق الجـدد وقـادة فـرق المــوت - جزء 2
في الثمانينيات من القرن العشرين .حيث بنوا لهم البيوت البسيطة عشوائية دون موافقات اصولية , من الطين واللبن وذلك على طول السدة .
الشروقيون والشيعة العرب
ويرجع اصل تاريخ الشيعة العرب في العراق منذ بداية الدولة الاموية ومبايعة اهل الكوفة للامام علي ابن ابي طالب ونجله الامام الحسين ابن علي ومعركة كربلاء حيث يتواجد مؤيدو الامامين من الذين شايعوهم وناصروهم.
الا ان الامر مختلف مع دولة كالعراق وحتى باقي دول الخليج العربي التي تعرضت لهجرات الشروگيين والتي نجد آثارها في المجاميع السكانية المسماة (البدون) في الكويت على سبيل المثال ,
ثم انطلقت هذه الاقوام في هجرة ثانية لاهوار العراق من الموجات التي سبق وان ارتحلت من لورستان جنوب ايران ومن ولايات شمال الهند وبلوشستان والولايات الجنوبية لافغانستان والمتاخمة لبلوشستان الواقعة في جنوب باكستان (الهند سابقا قبل استقلال باكستان) والتي تدين بالمذهب الشيعي الجعفري .
ومن ضمن تلك الثقافات طريقة بناء البيوت الطينية التي نجدها مطابقة الى حد بعيد جدا مع البيوت ومايسمى بالطوفة في شمال الهند وبلوشستان والولايات الجنوبية لافغانستان.
Posted by العراق صوت الحق 2 شارك برأيك