يا أهــل الثغــور .. أحــذروا هــذا الرجــل
روبرت جيتس هو رجل الأدارة الأمريكية الأشد خطورة . وهو الشخصية التي يجب الحذر منها ومن دورها في العراق . هذا الرجل الذي بدأت تظهر بصماته بالعراق و خاصة في الأيام الماضية . فعلينا لنعرف دوره أولا يجب أن نعرف من هو هذا الرجل
مــن هو روبرت جيتس ؟؟؟؟؟
هو رجل بدأ عمله في وكالة المخابرات الأمريكية منذ عام 1966 . وعمل نائبا لمدير وكالة المخابرات الأمريكية للفترة من 1986 ألى 1989
وقد أمتد عمله في المخابرات لمدة 27 سنة طوال هذة الفترة كان عمله في فرع تخطيط وتنفيذ الأعمال الأستخباراتية فكان أحد مدبري حرب العراق مع ايران . ففي اللقاء الذي تم في أسبانيا بين ممثلين للنظام العراقي ومدير المخابرات في ذلك الوقت وليم كيزي كان هو مساعد مدير المخابرات و هو من أغرى نظام صدام بأنه أذا قاوم الثورة الأيرانية فسوف تسمح أمريكا بضم الكويت مع عدم تدخلها وحشد التأيد العربي لذلك . فروبرت هو من خطط لهذة المكيدة وساعد في تنفيذها عمليا.
أيضا من العمليات التي قام بتنفيذها (ايران كونترا) فهو كان يقوم بشراء أسلحة من أسرائيل بتمويل سعودي ثم بيع هذة الأسلحة لأمريكا اللأتينية ثم أخذ هذة الأموال لتمويل شراء أسلحة لأيران مرة أخرى لمساعدتهم في حربهم مع العراق . العراق الذي حرضته امريكا على دخول الحرب ضد ايران . هذا جزء من تاريخ هذا الرجل المخابراتي
نستنتج أن امريكا عندما تأكدت من فشل مشروعها في العراق وأن الألة العسكرية الأمريكية ليست قادرة على هزيمة المجاهدين أو المقاومة العراقية. كان عليهم أن يغيروا من خططهم بحيث لا يكون الأعتماد على الجانب العسكري فقط بل لجأوا الى رجل المكائد والفتن المتخصص في منتقطتنا. لذلك أتوا به هذة النقطة التي أريد أن أوصلكم لها
فأختراق المقاومة و بس الفتن بين أهل السنة والمجاهدين من جهة . وبين المجاهدين وبعضهم البعض . هي ملامح الاستراتيجية الجديدة بالعراق لشق الصف وعندها سيكون القضاء على المقاومة في هذا الوقت سهلا . هذا ما يعتقده الأمريكان ولكن الله حافظ المجاهدين أن شاء الله
الأن هم يستخدموا أدواتهم لتنفيذ هذة الأستراتيجية . فهم يفجروا مسجد الحبانية مع أشاعة أن أمام المسجد هو المقصود من التفجير لأنتقاده القاعدة. أيضا أطلقوا عميلهم مشعان الجبوري منذ أيام للأيقاع بين المجاهدين على قناة الزوراء وأيضا موقع المختصر. نحن نذكر الأسماء ليحترس الناس منهم . والأيام القادمة سوف تظهر كثيرا من أدواتهم . فالحذر الحذر أهل الثغور من هذا الماكر . الذي جئ به لهذا المنصب لمهارته في المكائد والفتن . فلم يبقى لأمريكا في العراق غير الأيقاع بأهل الثغور.
اللهم أنصر عبادك المجاهدين